- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
1_ لا للشاشات "الهواتف، الأجهزة اللوحية، الحواسيب المحمولة، التلفاز وغيرهم" في
غرف نوم الأطفال والمراهقين. عندما يذهبون إلى النوم يجب أن تكون هذه الأجهزة في
أماكن أخرى. مجرد وجود هاتف قريب سيزيد من هرمون التوتر (الكورتيزول) غالبا ما
نتفقد هواتفنا من أجل تقليل مستوى هرمون التوتر ولكن ذلك من الممكن أن يصبح سلوك
متكرر وقهري.
2_ لا تستخدم هاتفك الذكي كمنبه، لا أحد يحتاج
إلى شراء المنبهات عالية التكاليف ولكنك تستطيع شراء منبه بأقل من 10 دولارات.
3_ اوقف أكبر قدر ممكن من الإشعارات
والتنبيهات الإلكترونية. فهذه الإشعارات تزيد من الرغبة في استخدام الهواتف الذكية
وتُنشّط افراز الدوبامين الاستباقي (أحد المجموعات الكيميائية التي تسمى النواقل
العصبية ويؤدي دورا رئيسيا في الإحساس بالمتعة والسعادة) في مسارات المكافأة
العصبية في الدماغ.
4_ لا تستخدم أبدا أي شاشة قبل نومك بمعدل
ساعة (60 دقيقة). التعرض للشاشات يغير دورة النشاط الإيقاعية اليومية وأنماط النوم
ويزيد من خطر عدم كفاية النوم الذي يعاني منه كثير من المراهقين بالفعل. هناك بعض
الأدلة على أن ضوء الشاشة الزرقاء يغير ويؤثر على الاستثارة وغيرها من وظائف
الدماغ.
5_ خذ بعين الاعتبار تثبيت برنامج أو تطبيق
يراقب ويتابع مقدار الوقت الذي يستهلكه أطفالك وأبناؤك المراهقون. هذا يريحك
ويجعلك مطمئنا وأنت بعيد عن المشهد ويجعل أطفالك يتعلمون كيف ينظمون أوقات
استخدامهم ويساعدهم على تنمية الاستخدام العاقل والواعي للتكنولوجيا، كما أنه يقلل
من إمكانية الجدال والصراع بين الآباء والأطفال.
6_ تذكر، يعتبر الانترنت أكبر آلة توزيع آلي
في العالم والهاتف الذكي هو أصغر آلة توزيع آلي في العالم. تعمل شبكة الانترنت ضمن
جدول تعزيز بنسب متغيرة وينتج جرعات ومكافأت متقطعة وغير متوقعة في شكل معلومات
مطلوبة ورسائل ومحتوى.
فأنت (أثناء تواجدك على الانترنت ومواقع التواصل الإجتماعي) لا تعرف
ما الذي ستحصل عليه (كالإعجابات والإشعارات والرسائل والأخبار..)، أو متى ستحصل
عليه، وما النفع الذي سيأتي به – وهذه الكيفية التي تعمل بها أجهزة البيع والتوزيع
الآلي من مكافآت متقطعة ومتوقعة تؤدي لزيادة افراز الدوبامين.
عندما تتلقى اشعارا فإنك تسمع صوتا مثل الجرس أو الرنين الذي ينبهك أن
هناك مكافأة منتظرة. يزداد الدوبامين بسبب هذه المكافأة المنتظرة ضعف ما تحصل عليه
من المكافأة نفسها أو الإشعار، وتصبح هذه التعزيزات المتقطعة من التكنولوجيا
المعتمدة على الإنترنت عادة وإدمان.
7_ خذ بعين الاعتبار جعل شاشة هاتفك رمادية (ضبط الشاشة باللونين الأسود
والأبيض) وهذا يجعل من هاتفك أقل تحفيزا وجاذبية.
8_ انشأ وقتا فعليا لأشياء تستطيع أنت أو طفلك انجازها ولا تتطلب
استخدام لشاشة، هذه المهمة من الممكن أن تكون خلاقة وممتعة وتعيد اللذة المفقودة من
خلال المهارات الحياتية الفعلية وليست الافتراضية.
9_ تعلم كيف تتعامل مع أوقات الملل. فالملل بوابة الإبداع وحافز
اجتماعي وشخصي. فإذا ما كنا دائمي السعي إلى التسلية الفورية العاجلة فلن نطور من
مهارات الهدوء والراحة الذاتية الداخلية والرغبة في تجاوز ذواتنا وأنفسنا.
10_ لا تضع الهاتف في متناول يديك وتجعله سهل الوصول إليه أثناء قيادة
السيارة، فمعظم المراهقين (وكذلك البالغين) عرضة للتشتت والإلهاء حيث ترتفع نسبة
احتمالية تعرضهم للحوادث إلى 6-7 مرات عند استخدامهم للهاتف أثناء القيادة. دماغ
المراهق أقل تطورا في المنطقة الأمامية حيث مراكز المنطق والتمييز، كما أنهم أكثر
ميلا لاتخاذ قرارات سيئة من البالغين، ولكن كلاهما مُعرض للسهو والإلهاء أثناء
القيادة.
11_ لا تضع هاتفك المحمول على الطاولة أثناء الأكل في المطاعم، الفكرة
هنا هي وضع حدود صحية لاستخدامنا للتكنولوجيا، فالهواتف المحمولة ليست أواني
للطعام.
12_ تذكر أنه لا يوجد شيء يسمى تعدد المهام. سيحاول طفلك أو ابنك
المراهق اقناعك بعكس ذلك، ولكن ليس هناك بالفعل. يجب علينا أن نصغى إلى تيار واحد
من ضمن المعلومات المتدفقة خلال زمن معين ووقت واحد، فكلما ازدادت المعلومات التي
نتلقاها ونتابعها احتاجنا إلى وقت أطول لانجاز المهام التي بين أيدينا.
13_ أفضل طريقة لمساعدة طفلك على تحقيق الاستخدام الواعي والمحتمل
للتكنولوجيا بتطبيق ذلك السلوك على نفسك الأول. طفلك أو ابنك المراهق يشاهدك
ويراقب كيف تدير استخدامك للتكنولوجيا وسيكون أكثر احتمالا لاختيار الاستخدام
الصحي للتكنولوجيا إذا ما رأك تفعل ذلك الشيء.
المصدر: Psychology Today
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

تعليقات
إرسال تعليق