- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
دراسة بحثية لعلم النفس العصبي: المثيرات السلبية تجذب انتباه الأشخاص
المكتئبين
اكتشف فريق من العلماء بجامعة تكساس
الأمريكية من خلال تحليل الموجات الدماغية الكهربائية أن الأشخاص المكتئبين ينجذبون
إلى الأفكار السلبية على عكس الأشخاص الذين لا يعانون من الاكتئاب. تم نشر نتائج
الأبحاث الجديدة في "بيولوجيكال سيكولوجي" أو علم النفس البيولوجي
"الأحيائي".
وأوضح القائم على الدراسة جستين دينز بست
قائلا "كنا نعلم أن الأبحاث السابقة أظهرت وجود صلة بين اتخاذ القرارات وما
إذا كانت الكلمات تعد مرجعية ذاتية و حالة مزاجية، ويبدو أن هناك أنماط متسقة ثابتة في كيفية
استجابة الموجات الدماغية للأفراد الذين يعانون من الاكتئاب الشديد في عملية اتخاذ
القرار".
وأضاف "يتجه المجال نحو علم النفس
الموجه بالبيانات. ونحن نواصل البحث عن الآليات التي تقود إلى الاكتئاب الشديد.
نعتقد أن التكرار والدفع بهذا العمل أمر مهم من أجل فهم أي الدلالات والآليات
تستحق الاستهداف في التدخلات (الأفعال والنشاطات التي تؤثر على السلوك والمشاعر)".
استخدم الباحثون التخطيط الكهربائي الدماغي EEG لمقارنة نشاط الدماغ بين 22 شخصا بالغا لديهم
الاضطراب الاكتئابي الشديد و 24 شخصا بالغا من الأصحاء بما يسمى مجموعة التحكم
تم عرض مجموعة من الكلمات الإيجابية والسلبية
على شاشة الحاسوب أمام مجموعة المشاركين وطُلب منهم اصدار آراء سريعة حول ما إذا
كانت هذه الكلمات تعبر عنهم.
أظهر بحث سابق أن المشاركين المكتئبين أكثر
ميلا للقول أن الكلمات السلبية تصفهم وتعبر عنهم، ولكن الباحثين وجدوا أن هذا
ينعكس أيضا على نشاط أدمغتهم.
أشارت تسجيلات التخطيط الكهربائي الدماغي إلى
أن الكلمات السلبية استحوذت على انتباه المشاركين الذين يعانون من الاكتئاب بدرجة
أكبر من الكلمات الإيجابية خلال المراحل الأخيرة من معالجة المعلومات.
واوضح داينر بست أن "الفكرة هنا هي
النقطة الأخيرة في العناصر الرئيسية – "الاهتمام المستمر بالمؤثرات السلبية
ربما يكون هدفا مهما لتدخلات الاكتئاب".
"للتعبير عن ذلك بطريقة أخرى، وجدنا أن
البالغين الذين يعانون من الاكتئاب يستحوذ عليهم الأفكار والمعلومات السلبية
بطريقة لا تنطبق مع أولئك الذين لا يعانون من الاكتئاب، وكان هذا واضحا ليس فقط في
كيفية استجابتهم للمهمة ولكن أيضا في التخطيط الكهربائي الدماغي. وهذا يعتبر أمر
واعد بالنسبة لأبحاث العلاج في المستقبل".
وأشار دانير بست إلى أن البحوث المستقبلية
حول هذا الموضوع ستستفاد من حجم العينة الأكبر.
مضيفا "هذه دراسة صغيرة، في حين مع
تكرار بعض الأبحاث السابقة كانت هناك بعض الاختلافات في النتائج التي لم تكن مدفوعة
بتقنياتنا التحليلية، اعتقد أن الدليل الحقيقي على هذه النتائج سيأتي عندما يكون
لدينا دراسة علاجية تظهر اختلافات التخطيط الكهربائي الدماغي قبل التعرض للعلاج
والتحسن بعد العلاج".
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

تعليقات
إرسال تعليق